روز و
ساعت مانده تا اختتامیه پویش
انّا علی العهد

حکیم موسی زاده – 2025-10-07 16:50:34

بسم الله الرحمن الرحیم

 

{ على درب الحسين }

 

على درب حقٍّ سلكنا النشورا

وأضحى طريقُ الحسينِ العبورا

 

وما هزَّ روحَ الورى مثلُ حقٍّ

تجلّى ليهدي الدماءَ المهورا

 

إذا ما تسامى على القلبِ نجمٌ

تهاوى الظلامُ، وصارَ أسيرا

 

فلما عَلَت رايةُ العزمِ فينا

ركبنا الطريقَ وبتنا جسورا

 

هجرنا العذولَ وأقوالَهمْ

فهم كالضياع يروم الثبورا

 

فلا شيء أبهى من الحالمين

إذا أوقدوا الروحَ شمعًا ونورًا

 

وأن الطريقَ وإن طال دربٌ

سيأتي السنا في مناه جهورا

 

فمن صدقوا العهدَ يسمو بهم

زمانٌ جديدٌ سيحيا نضيرًا

 

إذا مسهم حبُّ أرضٍ تساموا

فصاروا لها طودَ سدٍّ وسورا

 

ستولد من صبرهم ثورةٌ

ستعطي الحياةَ خلودًا وفيرا

 

تنادى بِ لبيكَ هذا الفؤادُ

أتى كربلاءَ (حسيرًا كسيرا)

 

فلا تسألوا عن وجوهِ الرجالِ

إذا عاهدوا في المسيرِ السطورا

 

رأينا الحسينَ خليلَ الأسى

يهز القلوبَ ويحيي الضميرا

 

فهبّت قلوبٌ كأنّ الجبالَ

خضعن لها كي تكون المصيرا

 

إلى الحقِّ نسعى بجرحٍ جليلٍ

ونهدي دمَ الطهرِ دمعًا طهورا

 

إذا ذُكرت كربلاءُ ارتقى

الزمانُ علواً ووجهًا نضيرًا

 

فلا عذرَ للعينِ إن لم تدمْ

ولا للخطى إن توانت دهورا

 

فيا أيها العاشقونَ ارفعوا

لواءَ الحسينِ ضياءً منيرا

 

ففي نهجِهِ تُزهرُ الأرضُ عدلًا

ويصبحُ وجهُ التجلّي  بشيرا

 

أتيناكَ يا سيدي والهوى

بنا يا شفيعَ يروم الحضورا

 

أتيناكَ يا سيدي محرّمين

إلى الروضتينِ نشدُّ الجذورا

 

وذا عُمرُنا الغضُّ يا سيدي

أتاكَ مُقرًا  مِنِيبًا صبورًا

 

دسته بندی


ارسال نظر

آدرس ایمیل شما منتشر نخواهد شد.